المناسبة هي يوم شهيد حزب الله المكان هي مجمع سيد الشهداء عليه السلام في الضاحية الجنوبية للبيروت حيث جاء التأكيد على لسان سيد المقاومة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بان عملية الاستشهادي احمد قصير في العام 1982 مثلت للعدو صدمة هائلة خاصة وان حساباته كانت مبنية على انه سيبقى في الجنوب وستكون سنوات من الهدوء.
السيد حسن نصرالله اشار الا انه وفي مثل هذا اليوم اقتحم امير الاستشهاديين احمد قصير مبنى الحاكم العسكري الاسرائيلي في صور مما ادى الى مقتل ما يزيد عن 100 عسكري وضابط اسرائيلي في دقيقية واحدة.
وتابع انه هذه العملية هزت كيان العدو وفتحت عصر هذا النوع من العمليات الاستشهادية لمواجهة الاحتلال الاسرائيلي في لبنان واضاف ان هذه العملية اسست لمقاومة المحتل بعد انسحابه من بيروت ومن غالبية المناطق وصولاً للشريط المحتل هذه العملية كانت مفاجئة عظيمة للعدو الاسرائيلي.
الامين العام لحزب الله لفت الى ان هذا العدو الذي كان يعتقد انه سيبقى في الجنوب وسيتعايش معه الناس في مختلف المناطق وستكون سنوات استقرار وبقاء للاحتلال هذه كانت حسابات العدو مستفيدا من الاوضاع الداخلية، عندما اقتحم احمد قصير مقر الحاكم العسكري في صور وادت الى هذا الحجم من الخسائر.
فهذه العملية التي ليس لها مثيل معها تهاوى المقر الصهيوني وكل الاحلام الاسرائيلي في داخل لبنان في العصر الاسرائيلي، وتابع هذه العملية اسست للتحرير الاول ودفعت العدو لاعادة حساباته، واكد ان هذه العملية هي الاضخم في تاريخ الصراع العربي الاسرائيلي ونأمل ان تأتي عملية اضخم منها على يدي اي مقاوم في مواجهة هذا العدو الغاصب والمحتل.
بأمكانكم متابعة برنامج قضية ساخنة على يوتيوب