خاص الكوثر- مع المراسلين
فالتوسع الاستيطاني في القدس المحتلة سيعزل معظم الاحياء الفلسطينية فيها عن محيطها، فيما يسعى الاحتلال لحسم العامل الديموغرافي فيها وتهجير المقدسيين واحلال المستوطنين مكانهم.
اما في الضفة الغربية فيسير الاستيطان فيها بوتيرة متسارعة ليعصف الاستيطان مجددا في حياة الفلسطينيين، تشير تقارير حقوقیه هنا ان ما يقوم به الاحتلال من التوسع الاستيطاني ومصادرة الاراضي بغطاء القوة والسلاح ما هو الا تغيير للمعالم التاريخية والديموغرافية الفلسطينية والتي ترقى الى جرائم الحرب.
احزمة استيطانية تلف المدن والقرى الفلسطينية وتقطع اوصالها تضاف اليها قرارات عسكرية لاحكام القبضة الحديدية وتضيق الخناق على الفلسطينيين.
وفي الوقت الذي يبني فيه الاحتلال الاف الوحدات الاستيطانية على اراضي الفلسطينيين المصادرة يرفض اعطاءهم رخص للبناء ويهدم منازلهم وممتلكاتهم سعياً لتهجيرهم.