شاركوا هذا الخبر

الشيخ فضيل الجزائري: للمصالح والنفسائيات دور في نشر التكفير

تحدث لقناة الكوثر الفضائية في برنامج "الوجه الآخر" سماحة الشيخ فضيل الجزائري، عن موضوع " التطرف التکفیري، الجذور ، النتائج ، العلاج" مؤكدا ان للمصالح والنفسائيات دور في نشر التكفير.

خاص الكوثر - الوجه الآخر

وقال سماحة الشيخ فضيل الجزائري ان المدرسة الفقهية والعقائدية كلها تتفق على مفردات (التوحيد والنبوة والمعاد)، مؤكدا ان مدرسة الاشعرية ليس في ثقافتها التكفير ، وإذا كان هناك علماء ينتمون الى الاشعرية وكفروا وفتكوا فهو لاجل السلطان (لتبعيته للسلطان الحاكم) .

واشار سماحة الشيخ الجزائري الى حادثة مقتل الفيلسوف الشيخ السهرودي في دمشق بأمر السفاح صلاح الدين الأيوبى سنة (589 هـ - 1193 م) بسبب آرائه الجريئة في عصره بتحريك من قبل فقهاء السلطة الايوبية، وكما مقتل ابن رشد في الاندلس وغيرهم كثير.

ولاجل وأد التكفير بين المسلمين، طالب سماحة الشيخ الجزائري بنشر التنوير والمشتركات الاساسية بين الامة الاسلامية ، مؤكدا ان الجزئيات والفروع أمور اجتهادية وفي الوقت ذاته لا يوجد تطرف او تكفير في المدرسة الامامية، واذا كانت هناك جماعات أو اشخاص فتحركهم مصالح ونفسانيات .

واردف قائلا: بوصفي متخصصا في العقيدة والدراسات الكلامية، لم اجد تطرفا  عقائديا إلا اذا كان هناك جهلا ، والجهل عنصر اساسي في الدراسات العقائدية، الجاهل يتصور انه يفهم العقيدة ولكن في الحقيقية لا يفهم العقيدة ويدخل في الساحة ويربك الأمة.

بامكانكم متابعة هذه الحلقات والحلقات السابقة من الوجه الآخر على يوتيوب

أهم الأخبار

الأكثر مشاهدة