خاص الكوثر_ مع المراسلين
حيث قال المحلل السياسي حسين رويروان : ان اتساع المقاومة المسلحة في فلسطين خارج قطاع غزة وامتداها في معظم الاراضي المحتلة دليل واضح على توحد الشعب هناك في مواجهة المحتل، وخاصة مع تشكل مجموعات أخرى من المقاومة كمجموعة "عرين الاسود" في نابلس التي هي ايضا في انتظار عودة نتنياهو الى السلطة لترحب بها على طريقتها.
كما ركز المؤتمرون على اهمية الوحدة والتضامن ليس فقط بين أبناء الشعب الفلسطيني بل على مستوى العالمي والعربي وخاصة في ظل موجة التطبيع الكبيرة التي تعصف في المنطقة العربية وتكّالب بعض حكام هذه الدول بتطبيع علاقاتهم مع قادة كيان الاحتلال الصهيوني وطعنهم للشعب الفلسطيني والقضية.
كما تم مناقشة ملف التهديدات الصهيونية لايران الذي كثر الحديث عنه مؤخرا والخيارات المطروحة لرد الايراني على تلك التهديدات وخاصة مع تخبط العدو وقلقه من التطورات الدفاعية الاخيرة التي كشفت عنها القوات المسلحة الايرانية من "صواريخ باليستية وطائرات مسيرة.
تهدف اقامة هذه المؤتمرات لتأكيد على اهمية القضية الفلسطينية في سلم أولويات الجمهورية الاسلامية الايرانية وبالتالي تأكيد ايران الدائم على انها مستعدة لمواجهة العدو الصهيوني ليس فقط عسكريا واما سياسيا وفكريا.