خاص الكوثر_فلسطين المحتلة
الندوة السياسية التي نظمها مركز الاتحاد لأبحاث و التطوير ناقشت التحديات المستقبلية على القضية الفلسطينية في ضوء فوز اليمين الصهيوني المتطرف.
حيث قال عضو المكتب السياسي للجهاد الاسلامي ، وليد القططي: ان فوز اليمين في الانتجابات سيجعل الحكومة اكثر تطرفا ودمويا من غيرها ضد الشعب الفلسطيني.
الفلسطينيون يراهنون على مقاومتهم في مواجهة الحكومة الصهيونية القادمة التي من الواضح أنها ستنتهج سياسة القتل لكل من هو فلسطيني ، لذلك كانت الرهانات واضحة على ضروة توحيد الفلسطينين وتفعيل المقاومة وتجاوز سراب التسوية والمفاوضات التي استمرت نحو ثلاثين عاما.
ملفات ساخنة تنتظر تشكيل الحكومة الصهيونية اليمينية من بينها الملف النووي الايراني والملف الروسي والجبهات الثلاث في فلسطين لاسيما فلسطيني عام 48 باعتبار ان الاحتلال ينظر لهم كخطر وجودي باضافة الى المسجد الاقصة وتهويده زمانيا ومكانيا وانتفاضة المشتعلة في الضفة الغربية و جبهة غزة الساخنة.
الفلسطينيون أمام خياررات صعوبة في ظل فوز الحكومة اليمنية المتطرفة رغم انهم على قناعة انه لافرق بين نتنياهو ولابيد الا انهم يراهنون على مقاومتهم في مواجهة المخططات الصهيونية.