خاص الكوثر - قضية ساخنة
مخرجات القمة العربية شددت على مواصلة تقديم كل اشكال الدعم السياسي والمعنوي والمادي للشعب الفلسطيني ووقوف الدول العربية الى جانبه في صموده ونضاله من اجل استرداد حقوقه المشروعة وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وفي إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران يونيو عام 1967 عاصمتها القدس الشرقية وفق قرار الجمعية العامة للامم المتحدة رقم 194 واطلاق سراح الاسرى.
واكد بيان القمة على تعزيز العمل العربي المشترك ورفض التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية خاصة للدول التي تشهد اضطرابات سياسية وامنية وتشجيع الاطراف المتنازعة على ان يكون الحل سياسيا وعن طريق الحوار .
كما شدد قادة العرب على ضرورة بناء علاقات سليمة ومتوازنة بين المجموعة العربية والمجتمع الدولي، لتنتهي القمة دون حوادث تذكر او تلاسنات كما عهدناها ليكون العنوان الاقرب للقمة هو النجاح، وكانت سوريا هو البلد الغائب الحاضر في القمة، بل وكانت محور الندوة الصحفية التي اقامها الامين العام للجامعة العربية ووزير خارجية الجزائر، وبعد محاولة من ابو الغيط للتهرب من سؤال حول موقف بعض العواصم العربية من سوريا كان الرد جزائريا يحمل في طياته جينات ثورية في تاريخ ثوري، اكد من خلاله الارتباط والتوفيق بين الجانبين.
وزير الخارجية الجزائري "رمضان العمامرة" قال ان سوريا موجودة في الجزائر باستمرار، موجودة في قلوبنا وضمائرنا وموجودة في تعاطف وتضامن الشعب الجزائري مع الشعب السوري الشقيق، وهو الذي كان السباق مع الجزائر في أيام المحنة، وسوريا موجودة في شوارع الجزائر من خلال العلم الوطني السوري الذي يرفرف على الجزائر العاصمة، مثله مثل علم دولة عربية شقيقة.
بامكانكم متابعة هذه الحلقة والحلقات السابقة من قضية ساخنة على يوتيوب