قالت الباحثة غنى رباعي ان هذا المؤتمر كما كل المؤتمرات السابقة سواء على التسامح الديني او الحوار بين الاديان أو غيرها من العناوين البراقة دائما تطلقها البحرين حول حرية المراة وحقوق الانسان وغيرها.
وأضافت: ان هذه المؤتمرات واللقاءات التي تقام في البحرين هدفها تلميع صورته الملطخة بانتهاكات صارخة منذ بداية الازمة 2011، وبل زادت، وكما استمرار هذا النظام الى اليوم بممارسة الانتهاكات وتقييد الحريات بشكل واضح وعلني.
وأكملت: كان من اجدر لهذه القامات الدينية من "بابا الفاتيكان وشيخ الازهر وكل الشخصيات المشاركة في هذا المؤتمر اللقاء مع الممثل الحقيقي للشعب البحريني آية الله الشيخ عيسى قاسم المهجر قصرا من البحرين.
ختمت بقولها ان بابا الفاتيكان من خلال كلمته أكد على ضرورة حرية الدينية مشيرا الى ان الدستور البحريني تم وضعه بادارو مليكية خالصة دون اشراف مكونات الشعب وان هذا الدستور نفسه يؤكد على عدم التمييز بين الدين والمعتقد وان حرية الضمير مطلقة وان على الدولة المحافظة على عدم المساس بالعبادات حيث اوصى بابا ان هذه التوصيات الدستورية يجب ان تترجم الى العمل لتصبح الحرية الدينية كاملة.
بأمكانكم متابعة حلقات قضية ساخنة على يوتيوب