خاص الكوثر- قضية ساخنة
وقال الباحث أحمد مهدي ان الرسالة الأولى للقوى الاستكبارية الاولى في العالم (الولايات المتحدة الامريكة) وحلفائها الغربيين وعملائها في المنطقة، بأنه لا يمكن المساس بأمن الشعب الايراني عبر مجموعة من المشاغبين، وإثارة الاضطرابات وأعمال الشغب. والشعب الذي خرج بكل قوة في "يوم مقارعة الاستكبار العالمي" والذي منذ انتصار الثورة الاسلامية ولحد الآن، هي الرسالة الاولى "وحدوية بامتياز" .
واضاف ان الرسالة الثانية: فهي لاصدقاء الجمهورية الاسلامية والدول والشعوب الحليفة معها، حيث ان الشعب الايراني بهذه الجموع الغفيرة وجه رسالة قوى الى اصدقائه، انه يشد على ايديهم، وان جبهة المقاومة ومقارعة الاستكبار العالمي باتت عريضة تمتد من الصين شرقا والى فنزويلا غربا والى الحدود المتاخمة للولايات المتحدة، حيث الدول الصديقة للجمهورية الاسلامية إزدادت ولم تقف.
وتابع قائلا: ان الرسالة الثالثة موجهة الى عملاء أمريكا في المنطقة والانظمة الرجعية التي تعمل كأذرع وتعمل بالنيابة عن الولايات المتحدة، حيث توحي "عبر القنوات والفضائيات العميلة" للشعب الايراني بان المدن الايرانية باتت عرضة لاعمال الشغب ولما يسمونه "انتفاضة ضد النظام". داعيا العملاء ان ينظروا بحياء وخزي وبخجل الى هذه الجموع المليونية التي تهتف لصالح الجمهورية الاسلامية.
بامكانكم متابعة هذه الحلقة والحلقات السابقة من قضية ساخنة على يوتيوب