خاص الكوثر_ايران
واعتبر سماحته ان يوم التلميذ في ايران يجسد الشر الامريكي وهزيمته،ووصف اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار "يوما تاريخيا يجدر استخلاص العبر منه، وأوضح أن: هذا الیوم تاریخي لأنه سجل الأحداث التي لا تنسی ولا ينبغي نسيانها وستبقى في التاريخ لأنه تسبب في ردود فعل تمثل درساً لنا، ولمستقبل البلد وشعبنا وحياتنا.
وخاطب التلامیذ وقال: تعلموا من هذه التجارب والمستقبل لكم".
وقال إن الأمیركیین یزعمون أن عداء أميركا للشعب الإيراني والاختلاف بين البلدين یعودان إلی قیام الطلبة الجامعيین في إيران باستیلاء علی السفارة الأميركية في 4 نوفمبر/تشرين الثاني 1979 بعد تأكدهم من قيامها بمهام تجسسية.
وقال: إنهم یكذبون.. وإن تحدي الشعب الإيراني مع الأميركيين بدأ منذ انقلاب أغسطس 1953 (الانقلاب الأميركي علی الحكومة الوطنية للدكتور محمد مصدق).
وصرح أن الساسة الأميركيين يدّعون بمنتهى النفاق وعدم الحياء بأنهم يدعمون الشعب الإيراني
واعتبرالامام الخامنئي استشهاد بطل الإيرانيين وبطل المنطقة الجنرال الشهید قاسم سليماني من قبل الأميركيين والتفاخر بهذه الجريمة من المؤامرات الشريرة التي حاكتها أميركا، فخاطب الأمیركیین قائلا: لقد دعمتم الصهاينة وهم قتلة لعلمائنا النوويين، وبقیامكم في تجميد مليارات الدولارات من أرصدة الشعب الإیراني في أميركا ودول أخرى، حرمتم شعبنا من استخدام أصولها لتقليل مشاكله.
والجدير بذكر" أنه وقبل 43 عاما أي في 4 نوفبر/تشرين الثاني من العام 1979 قام الطلبة الجامعيون الإيرانيون بالإستيلاء على السفارة الأميركية احتجاجاً على مؤامرات أميركا العديدة ضد الثورة الإسلامية الإيرانية، ويحيى الشعب الإيراني كل عام، اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي عبر إقامة المسيرات المليونية في كل أنحاء البلاد، معلناً رسالة الثورة الإسلامية أي "الإستقلال والحرية والجمهورية الإسلامية".