خاص الكوثر_لبنان
الفلسطينيون يراهنون على أحرار الامة في العالم العربي والاسلامي وعلى مقاومة شعبهم الذي يتصدر الفعل المقاوم على أرض فلسطين.
الشارع الفلسطيني المنهك بفعل الحصار و الانقسام والعدوان الصهيوني لم يتطلع كثيرا لما يصدر من قرارات للقمة العربية باعتبار انها لم تقدم في السنوات السابقة اي شيء فعلي لما يعانيه الفلسطينيون في غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة من "حصار وعدوان وتدنيس للمقدسات".
الواقع العربي المأزوم في أغلب العواصم العربية لا يشي أن هناك قرارات فعلية وعملية لدعم صمود الفلسطينين في أرضهم في ظل ما يعانيه الشعب الفلسطيني من عدوان وحصار.
يتطلع الفلسطينيون لخطوات عملية تؤكد على حق الشعب الفلسطيني في ارضه ومقدساته تركز على رحيل الاحتلال عن الارض الفلسطينية.
يبدو واضحا ان الشعب الفلسطيني لا يراهن كثيرا على مقرارات القمة العربية التي ستنعقد في الجزائر ورهان الحقيقي بنسبة للفلسطينين هو على المقاومة التي تتصدر المشهد في مواجهة الاحتلال وآلة حربه المجنونة.