ونفذت هذه القوات عملية عسكرية ضد مجموعة عرين الاسود الفلسطينية في المدينة اسفرت عن عدة شهداء وجرحى من بينهم وديع الحوح احد قادة المجموعة.
مصادر فلسطينية اشارت الى ان قوات اسرائيلية مدعومة بالقوات الخاصة اقتحمت نابلس واطلقت صواريخ مضادة للدروع على مباني يتواجد فيها مقاومين من عرين الاسود، فيما اكد الهلال الاحمر الفلسطيني ان قوات الاحتلال منعت طواقمه من دخول حارة القريون لنقل واسعاف الجرحى.
لجنة التنسيق الفصائلية في نابلس يوم غضب واضراب شامل في المدينة حداداً على ارواح الشهداء فيما اكدت مجموعة عرين الاسود مواصلة الجهاد وعدم الاستسلام، امام حركة المقاومة الاسلامية (حماس) فقد دعت الى النفير والاشتباك مع الاحتلال دفاعاً عن نابلس وتصعيد للمقاومة ضد الاحتلال فيما دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين للنفيرصوب نابلس وطالبت اجهزة الامن الفلسطينية بالدفاع عن شعبها بكل قوة واكدت حركة الجهاد الاسلامي ان جريمة الاحتلال في نابلس تستدعي موقفاً وطنياً موحداً لمواجهة العدوان والرد على جرائمه، اما السلطة الفلسطينية فقد اكتفت باصدار تعليمات باجراءات فورية مع الولايات المتحدة لوقف العدوان على نابلس، فيما حذر مجلس الوزراء في السلطة من ارتكاب جنود الاحتلال الاسرائيلي جرائم جديدة في عدوانهم المتواصل على مدينة نابلس المحاصرة، منذ نحو اسبوعين.