خاص الكوثر-قضية ساخنة:
وقال الاستاذ "علي بيضون" ان استهداف ناقلتي نفط في ميناء ضبة النفطي في محافظة حضرموت على الساحل الجنوبي الشرقي لليمن هي رسالة نار، كان لها وقع وآثار سياسية كبيرة جدا سوف تؤدي الى الحديث مباشرة عن فك الحصار وايجاد حلول مالية واقتصادية، ومنع تدهور الامور لكي لا تذهب الى الحرب الساخنة واستعادة المواجهة العسكرية.
واضاف: ان اتفاق الهدنة في الثاني من شهر أبريل الماضي كان يقود الى تفعيل العملية السياسية وايقاف اصوات المدافع والحرب، غير ان تحالف العدوان لم يحترم هذه الاتفاقية واستمر في عدوانه، وكذلك في موضوع الحصار الاقتصادي والبري والبحري على حكومة صنعاء والمناطق التي ينتشر بها الجيش اليمني واللجان الشعبية وحركة انصار الله.
واوضح الاستاذ "بيضون" ان استهداف ناقلتي النفط في ميناء الضبة هي رسالة ضغط ومعادلة جديدة يخوضها الجيش اليمني واللجان الشعبية بقيادة حكومة صنعاء على تحالف دول العدوان، وهي رسالة انه لا يمكن ان يجوع الشعب اليمني المتمثل بحكومة صنعاء، اذا لم يلتزم المجلس الرئاسي في جنوب اليمن بالتوزيع العادل لايرادات النفط على كل الشعب اليمني لاسيما مرتبات الموظفين وعلى مستوى النفقات الرسمية والأدارية.
واردف قائلا: ان الرسالة من قبل حكومة صنعاء لم تكن إذائية بل كانت تحذيرية، فان لم يتم معالجة الموضوع واخذ مصالح الشعب اليمني برمته على مستوى العدالة والمساواة سوف يتطور الوضع الى القصف المباشر على السفن التي تنهب الثروات النفطية والغازية للشعب اليمني.
بامكانكم متابعة هذه الحلقة والحلقات السابقة من قضية ساخنة على يوتيوب