الكوثر_ايران
وأكد حسين أميرعبداللهيان، بعد لقائه مع رئيس وزراء أرمينيا، للصحافيين اليوم السبت، حول تصريحات المسؤولين الأمريكيين الذين قالوا إن مفاوضات رفع العقوبات خارج جدول الأعمال، أكد انه هناك تناقضات في كلام الأمريكيين وسلوكهم وهم مستعجلون للوصول إلى اتفاق في أسرع وقت ممكن.
وأوضح قائلا: تلقينا رسالة من الأمريكيين قبل ثلاثة أيام و أخبرناهم أن اتهامات الوكالة الدولية للطاقة الذرية ضد برنامج إيران النووي يجب حلها ولا نقبل ان تمارس الوكالة الضغط على إيران من المسار السياسي .
وانتقد وزير الخارجية الايراني التناقضات في سلوك وخطاب الأمريكيين وقال: بينما يستمر تبادل رسائل الامريكيين معنا، هم يحاولون أن يستغلوا القضايا التي كانت تدور داخل إيران خلال الأيام الماضية ، أعتقد أنهم يتطلعون إلى ممارسة ضغوط سياسية ونفسية ويريدون كسب التنازلات في المفاوضات.
وصرح أمير عبد اللهيان: نحن لا نقدم أي تنازلات للجانب الأمريكي ، نتحرك في إطار المنطق وإطار الاتفاق الذي يحترم الخطوط الحمراء للجمهورية الإسلامية الإيرانية ، ولكن في نفس الوقت لن نترك أبدًا طاولة المفاوضات.
وأكد وزير الخارجية أن إيران لن تعطي أي تنازل للجانب الامريكي في المفاوضات. وقال: "تقييمنا من رسالة الجانب الأمريكي ان التوصل إلى الاتفاق من أولوياتهم و هم مستعجلون له.
وقال أمير عبد اللهيان، في المكالمة الهاتفية مع الممثل الأعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي السيد بوريل طلبت منه الابتعاد عن هذا المسار ، فما حدث في إيران كان جزءًا من المطالب السلمية للشعب ، والتي نحترمها وسيتم الرد على مطالب الشعب السلمية بناء على الدستور.
وأضاف وزير الخارجية: لكن ضمن هذه المطالب السلمية ، قام المشاغبون والمسلحون ، حسب تقارير الشرطة و قوى الامن الداخلي، بالهجوم على الناس بأسلحة غير الاسلحة التي بحوزة القولات المسلحة الإيرانية ، ولسوء الحظ قتلوا عددا من ابناء شعبنا.
وأشار أمير عبد اللهيان أنه في الوقت نفسه شهدنا عمليات إرهابية في أجزاء من شمال غرب وجنوب شرق البلاد ، وعمليات إرهابية لمجموعات معروفة مثل كومله، وتيار جيش الحق ، والتي نسميها بشكل صحيح جيش الظلم ، وهو فرع من تنظيم القاعدة في جنوب شرق البلاد.
وصرح وزير الخارجية: للأسف ، هناك من يحاول اثارة الفتن لكن ستتخذ الجمهورية الإسلامية الايرانية خطوات في طريق الأمن القومي بحكمة ومنطق واقتدار.
كما تطرق إلى العلاقات بين طهران ويريفان في المجالات الاقتصادية والتجارية وقال: اتفقنا على ارتفاع حجم التبادل التجاري في المستقبل القريب من 700 مليون دولار إلى مليار دولار وزيادة حجم التبادل التجاري هذا إلى ما يصل إلى 3 مليارات دولار .
وصرح وزير الخارجية: لحسن الحظ ، هناك فرص كثيرة للاستثمار في مجالات الطاقة والزراعة والإنتاج المشترك و السياحة بين البلدين