خاص الكوثر - مع المراسلين
الفلسطينيون يتوعودون بمواصلة المقاومة على طريقة والذي اثبت بالعمل العسكري فشل اجهزة كيان الاحتلال وكافة منظوماته الامنية في كبح جماح المقاومة الفلسطينية، تشتعل نقاط التماس مع الاحتلال، فيما نفذت المقاومة الفلسطينية عدة عمليات اطلاق نار بالضفة الغربية واشتبكت مع الاحتلال رغم ما يفرضه الاحتلال من حصار عسكري خانق على مدن وقرى الضفة الغربية.
فدماء الشهيد التميمي وحدت الفلسطينيين حول خيارهم الوحيد في المواجهة الحتمية للتحرر والخلاص من الاحتلال بصمود وتحدي اسطوري فلسطيني مقابل عجز ومأزق صهيوني في انهاء المقاومة التي اعلنها الفلسطينيون بهذه التظاهرات والمواجهات والتي تعيد رسم ملاحم المقاومة والاشتباك مع الاحتلال في الاراضي الفلسطينية خلال المرحلة الحالية من الغليان والاحتقان.
وتبقى فرص التصعيد قائمة ما بقي الاحتلال ليجد الفلسطينيون بصمودهم امام الة البطش والقتل الصهيونية ثمرة لمقاومتهم ويؤكدون على ان هذه الارض فلسطينية عربية.
وباتت المدن والقرى الفلسطينية في مواجهة دائمة ثابتاً وصموداً في وجه الة الحرب الصهيونية ما يؤكد على خيار الوحدة الوطنية كهدف استراتيجي مصلحة وطنية عليا امام الفلسطينيين.