زهرا إرشادي: المرأة الإيرانية واعية ومتعلمة ووطنية ومدركة لحقوقها

الجمعة 21 أكتوبر 2022 - 16:03 بتوقيت مكة
زهرا إرشادي: المرأة الإيرانية واعية ومتعلمة ووطنية ومدركة لحقوقها

قالت زهرا ارشادي ، سفيرة ونائبة ممثلية جمهورية إيران الإسلامية في الأمم المتحدة في نيويورك ،أن المرأة الإيرانية واعية ومتعلمة ومتفانية ووطنية ومدركة لحقوقها. وهن يعرفن أيضًا كيفية التعاطي مع الحكومة بطريقة بناءة وسلمية للنهوض بحقوقهن. لذلك ننصح الحكومات الغربية بأنها لا تحتاج إلى أوصياء ولا من يتحدث نيابة عنهن.

وأضافت ارشادي ، التي تحدثت أمس الخميس بالتوقيت المحلي في اجتماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حول موضوع المرأة والسلام والأمن ،بأننا لا نعتبر مزاعم الدول الغربية القاضية بدعم المرأة الإيرانية صادقة وبحسن نية ، وخاطبت هذه الحكومات بأن المرأة الإيرانية ليست بحاجة إلى أوصياء ولا ينبغي التحدث نيابة عنهم.

وأفادت إرشادي بأن جمهورية إيران الإسلامية اولت منذ تاسيسها اهتمامها دوما بالنهوض بمكانة المراة ثقافيا واجتماعايا واقتصاديا وسياسيا باعتبارها ركيزة أساسية في صنع السياسات والتشريعات والتخطيط الوطني وبالتالي فان المرأة الإيرانية تتمتع بحقوق كاملة في فرص التقدم.

وفي إشارة إلى أهمية تمكين المرأة ، قالت: "التعليم هو مجرد مثال واحد على الأهمية الحيوية لتمكين المرأة" حيث تشكل النساء والفتيات في إيران أكثر من نصف طلاب الجامعات ، وحاليا 73٪ من المختصين في قطاع الطب و49٪ من الأطباء في إيران هم من النساء.

وأكدت إرشادي: إن مثل هذا التقدم الملحوظ أتاح للحكومة أيضًا فرصة تعيين النساء في المناصب الإدارية الرفيعة، وكذلك زيادة الجهود لتحسين المهارات الإدارية والمتخصصة للموظفات ، وصولا الى مشاركة المرأة في صنع القرار وقد ارتفعت حصة المراة في هذا المجال من 13٪ في عام 2017 إلى أكثر من 25٪ في عام 2021.

وأضافت السفيرة ارشادي : لقد أوجدت جمهورية إيران الإسلامية بيئة تتيح للمرأة الإيرانية أن تمثل بفخر المعتقدات الدينية والوطنية لبلدها على المستوى الدولي في جميع المجالات ، بما في ذلك العلوم والرياضة والفن. وان إيران تنمو في هذا المجال والإحصاءات تظهر هذه الحقيقة.

وأشارت ممثلة إيران في اجتماع مجلس الأمن الدولي إلى العواقب غير المطلوبة والكارثية للإجراءات القسرية اللاانسانية والأحادية الجانب للولايات المتحدة على حقوق المرأة الإيرانية ، وقالت إن هذه العقوبات القاسية واللاإنسانية انتهكت الحقوق الأساسية للمرأة. ويجب على الأمم المتحدة ، وخاصة مجلس الأمن ، ألا تتنصل من مسؤوليتها تجاه هذه الأعمال الجائرة وغير القانونية.

كما ردت ارشادي على المواقف المنحازة والمزاعم الباطلة لبعض الدول الغربية في الادعاء بدعم المرأة الإيرانية وقالت إن بعض الدول الغربية قدمت ادعاءات لا أساس لها ضد بلدي من خلال استغلال فرصة هذا الاجتماع. نحن ندين هذه الاتهامات التي ما هي إلا محاولة لتسييس حقوق المرأة ، ولا نعتبر ادعاءات هذه الدول بدعم المرأة الإيرانية صادقة وبحسن نية ، مع الأخذ في الاعتبار نفاقها وازدواجيتها في المعايير ونهجها الانتقائي تجاه حقوق الإنسان.

وأضافت إرشادي: إن جمهورية إيران الإسلامية ملتزمة التزامًا تامًا باحترام ودعم وتعزيز حقوق الإنسان لجميع الناس ، بما في ذلك النساء والفتيات ، ونعتقد أنه لا يمكن لأي دولة أن تدعي أن لديها أفضل وضع فيما يتعلق بحقوق الإنسان والمراة والفتيات ، وإيران أيضًا ، مثل البلدان الأخرى ، تسعى جاهدة لتحسين حقوق الإنسان ، بما في ذلك حقوق النساء والفتيات.

وصرحت : لقد تسبب الموت المفجع للسيدة مهسا أميني ، الفتاة الإيرانية الشابة ، في استياء إيران حكومةً وشعباً ونأسف لهذا الحادث ونأمل ألا نشهد مثل هذه الخسارة المفجعة وقد تم إجراء تحقيق شامل للوقوف على الظروف التي أدت إلى هذه الوفاة المفجعة وحتى الآن ، تمت مشاركة نتائج الدراستين الأوليتين مع الدول الأعضاء والمنظمات التابعة للأمم المتحدة.

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

الجمعة 21 أكتوبر 2022 - 16:03 بتوقيت مكة