وقال الباحث "هاني زاده" ان الدول الاوروبية تعتبر الازمات والاحتجاجات الاجتماعية في بلدانها حالة ديمقراطية والتعبير عن حرية الرأي، وعندما يحدث ذلك في دولة أخرى مثل إيران التي لديها دستور ومؤسسات واحزاب متعددة، فأن الانظمة الغربية تعتبر ذلك مواجهة بين الشعب الايراني وحكومته، رغم تعامل الحكومة الايرانية بكل احترام وانضباط مع المتظاهرين.
واضاف: لقد شاهدنا في القمع والبطش للحكومة الفرنسية ضد احتجاجات المزارعين، كذلك قمع الحكومة البريطانية ضد الحركة الطلابية، والتعامل القمعي للحكومة الامريكية ضد المتظاهرين إثر مقتل احد المواطنين الزنوج، فكل هذه الاساليب القمعية تعتبر من الامور الديمقراطية والحرية في الدول الغربية، مؤكد على التعامل المزدوج للدول الغربية مع التظاهرات في الدول الاخرى.
واشار الباحث السياسي "هاني زاده" اعمال الشغب التي نفذتها العناصر الارهابية المندسة من قبل الدول المعادية لايران بين المتظاهرين، ودور القنوات الفضائية التابعة للغرب والانظمة الدائرة في فلكه في إثارة الفتنة وتأجيج حالة الشغب في ايران.
بامكانكم متابعة هذه الحلقة والحلقات السابقة من قضية ساخنة على يوتيوب