لم تكتفي وسائل الاعلام الممولة من الدول الغربية وخاصة الولايات المتحدة وبريطانيا وكذلك القنوات الممولة من قبل الكيان الصهيوني وكيان آل سعود بالتحريض والتدخل في الشأن الداخلي الايراني، بل قامت ايضا بعملية توجيه مباشرة لمجاميع الشغب وتقديم دورات تدريبية على صناعة واستخدام المتفجرات والقنابل الحارقة لمواجهة وحدات حفظ النظام في ايران.
التدخل الاجنبي في الشأن الايراني قوبل برفض العديد من القيادات الايرانية جاء آخرها على لسان الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي الذي لفت الى ان الولايات المتحدة الامريكية لجأت الى دعم الفتنة والاضطرابات داخل ايران بعد فشل سياسة الحظر، مؤكدا ان طهران ستعتمد المبادرة في التعامل مع السياسات العدائية الامريكية.
من جهة أخرى، حذر قائد حرس الثورة الاسلامية اللواء حسين سلامي من أي مغامرات خبيثة قد يقوم بها الصهاينة وداعموهم الاقليميون قرب حدود البلاد، مطالبا السعودية خلال مناورة للقوات البرية لحرس الثورة الاسلامية بالتوقف عن تدخلاتها في الشؤون الداخلية لايران وتحريض الشباب الايرانيين عبر نشر الاكاذيب.
من جانبه دعا المتحدث باسم الخارجية الايرانية ناصر كنعاني الاوروبيين بتبني العقلانية وحذرهم من التدخل في شؤون البلاد، وندد بدعم بعض الدول الاوروبية لجماعات كانت تصنفها ارهابية، واصفا مثل هذه التصرفات بالنفاق.
بامكانكم متابعة هذه الحلقة والحلقات السابقة من قضية ساخنة على يوتيوب