بعد نحو ثلاثة أسابيع عن بدء اضراب ادى الى اغلاق العديد من محطات الوقود في انحاء فرنسا.
نظم يساريون معارضون لحكومة الرئيس ماكرون التظاهرة التي قالوا أن هدفها أيضا التعبير عن رفضهم لتقاعس الحكومة في تعامل مع مشكلة تغيير المناخ.
المحتجون رفعوا شعارات طالبت باستقالة الحكومة الفرنسية الحالية معلنين دعمهم للاضرابات التي تجتاح البلاد.
وبدات الاضرابات العمالية في قطاع تكرير البترول الفرنسي في محطات شركة "توتال انرجي" لتسع رقعتها الى شركة "اكسون موبايل" ما تسبب في ازمة وقود غير مسبوقة في البلاد واختفائه في المحطات واصطفاف طوابير طويلة من السيارات امام محطات التزويد بالوقود.
يأثر هذه الاضراب على الاقتصاد مع تعطل العديد من القطاعات حيث تقول دراسة المرصد الفرنسي للاوضاع الاقتصادية ان الصدمة الناجمة عن ارتفاع الاسعارالطاقة لم يشهد مثيلها اقتصاد البلاد منذ العام 1973.
بامكانكم متابعة هذه الحلقة والحلقات السابقة من قضية ساخنة على يوتيوب.