وزيرة الخارجية الفرنسية "كاثرين كولونا" اعلنت موقف بلادها من الملف الرئاسي اللبناني، حيث اكدت ان فرنسا تشارك اصدقائها شرط ان يعمل الرئيس اللبناني المقبل مع اللاعبين الاقليميين لتخطي الازمة الحالية.
ما زالت الاحاديث خلف الكواليس بان الفراغ بانتظار لبنان بالملف الرئاسي، فلا توافق ولا اتفاق بين الكتل السياسية لانجازه، وما بين التدخلات الخارجية والانقسام الحاد بين الكتل النيابية يبقى الوقت سيد الموقف.
نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم اكد انه من غير الممكن ان يكون هناك رئيس تحدي في لبنان وعلى الجميع ايجاد رئيس توافقي.
اللبنانيون ينتظرون يوم الخميس القادم تكرار ما حصل في المجلس النيابي من فقدان للنصاب الدستوري لعدد النواب لتأجيل جلسة انتخاب رئيس الجمهورية القادم، ومابين البحث عن التوافق او الغرق في الفراغ، يأمل اللبنانيون انهاء استحقاقها في اقل خسائر ممكنة.