وقال الكتاب والمحلل السياسي مصيب النعيمي: اسبوع الوحدة هو رمز التلاقي بين المسلمين ولكن طوال العام يجب ان تكون الوحدة من ضمن استراتيجيات المسلمين .
واضاف النعيمي: لكن للأسف الشديد هناك سيطرة استعمارية على الكثير من الحكومات والدول الاسلامية وتحاول هذه الدول ان تتجزأ من اصالتها واسلاميتها وتدخل في معالم غربية وايضاً في حضانة الكيان الصهيوني الذي هو العدو اللدود للمسلمين ولوحدة المسلمين.
وشدد قائلا: كلما تكون المؤامرة اوسع تكون مسؤوليتنا اكبر، فقد اصبحت هناك قناعات كبيرة بين الدول الاسلامية بعد كل هذه التجارب الخاسرة الذي اقدم البعض عليها لايجاد تقارب بين هذه الدول وبين الغرب من ثم بينهم وبين الصهاينة والتعايش معهم، شاهدنا لايمكن الاعتماد عليهم، وقد اصحبت الان المجتمعات الاسلامية اصبحت اكثر وعياً لضروة الوصل الى وحدة فيما بينها وخاصة بعد التطورات الاخيرة التي شهدها العالم، فاذا لم تكن هناك وحدة اسلامية فسيكون الخاسر هم المسلمين.
بأمكانكم مشاهدة هذه الحلقة والحلقات السابقة من برنامج قضية ساخنة على يوتيوب