ان الهدف من تكريم عيد مولد النبي الاكرم (ص) هو اخذ الدروس واعتباره اسوة للمسلمين في حياتهم، بهذه العبارات بدأ قائد الثورة الاسلامية كلمته التي القاها خلال استقباله رؤساء السلطات الثلاث وكبار المسؤولين والضيوف المشاركين في المؤتمر الدولي 36 للوحدة الاسلامية بمناسبة ذكرى ميلاد الرسول الاكرم وحفيده الامام جعفر الصادق عليهم الصلاة والسلام.
قائد الثورة الاسلامية اوضح ان يوم مولد النبي الاعظم يوماً طبيعياً بل انه يوم كبير ومهم للغاية حيث ان تكريم هذا العيد ليس للاحتفال فقط.
قضية الوحدة الاسلامية شكلت ايضاً من اهم ما تحدث به قائد الثورة الاسلامية حيث اكد على ان معاناة اللامة الاسلامية بالوقت الراهن بسب عدم وحدتها معتبراً ان الوحدة تعني العمل المشترك ضد مخططات الاستكبار وحماية مصالح الامة الاسلامية، ولهذا يجب اولاً تحديد هذه المصالح والتوافق عليها بين الدول الاسلامية.
سماحته شدد ان الاتفاق والوحدة بين الدول الاسلامية امر ممكن لكنه شدد ايضاً على تحقيق مثل الامر يتطلب العمل.
وحول التطورات العالمية اشار سماحته الى ان خارطة العالم السياسية اخذة بالتغيير وان النظام الاحادي القطب اصبح مرفوضاً من قبل الدول والشعوب، مؤكدا ان تحتل الامة الاسلامية مكانة عالية في العالم الجديد بسبب الوحدة.
سماحته ايضاً اشار الى التحولات التي شهدتها ايران خلال الفترة الاخيرة والمؤمرات الغربية التي تقف وراء اعمال الشغب في البلد مؤكداً ان نبة الجمهورية الاسلامية تحولت الى شجرة قوية ومخطأ من يفكر بأقتلاعها.