قال الشيخ جعفر عساف : لاشك بان الجمهورية الاسلامية التي قام بنهضتها وثورتها الامام الخميني رضوان الله تعالى عليه هي تحمل هذه الافكار العقائدية والدينية والاخلاص في الانتماء لأهل البيت عليهم السلام و للنبي الاكرم صلى الله عليه وآله .
وأضاف: من الطبيعي ان تكون الجمهورية الاسلامية ملتزمة مع الاهداف التي قامت من اجلها وهي إعلاء كلمة الله سبحانه وتعالى وتطبيق هذا الدين الحنيف الذي جاء به رسول الله صلى الله عليه وآله ولذلك بناء على هذا المبدأ الذي قامت عليه الجمهورية الاسلامية فلاشك بانه من الأسس المهمة التي تتطلع اليه الجمهورية الاسلامية هي الوحدة بين المسلمين وتكاتف المسلمين لانه هذا مبدأ قرآني وعقائدي وفكري وفيه مرضاة الله سبحانه وتعالى وفيه ايضا تصديق لتعاليم ائمة اهل البيت عليهم السلام .
وأكمل الشيخ جعفر عساف: لذلك ليس مستغربا وبعيدا ان تكون الجمهورية الاسلامية في هذا الامر وهو الدعوة للوحدة الاسلامية ولذلك الامام الخميني رضوان الله تعالى عليه عندما اختار هذا الاسبوع طبعا ليس يوما وليس ساعات وإنما جعل اسبوعا وكانت الفكرة التي اشار اليها السيد حسن نصرالله بالامس انه عادة ممكن كثير من التفاصيل التي يمكن ان يختلف فيها المسلمون حيث يوجد امور تاريخية قد تكون كبيرة وقد تكون صغيرة ولكن ماهذه النظرة الواعية للامام الخميني رضوان الله تعالى عليه.
وأردف:عندما ينطلق من الاختلاف لتكون الوحدة بين المسلمين والاختلاف الذي كان بالتحديد "ولادة رسول الله صلى عليه وآله" ما بين اثني عشر والسابع عشر من ربيع الاول انه يمكن للناس ان يختلفوا ويقول ان تاريخي هو الصحيح او تاريخك هو الصحيح ولذلك نلاحظ هذا الفكر الناصع والناضج للامام الخميني رضوان الله عليه.
لمشاهدة حلقات برنامج قضية ساخنة تابعونا عبر صفحتنا على اليوتيوب.