حيث قال سماحة السيد حسن نصر الله: "اليوم نحن أمام تجربة ممتازة جداً في لبنان، تجربة يتعاون فيها الرؤساء رغم كثرة اختلافاتهم، بهذا الملف تعاونوا ووضعوا خلافاتهم جانباً ووضعوا حساسياتهم جانباً وتعاطوا بمسؤولية وطنية والحق يجب أن يقال، نحن أمام تجربة جديدة تعاون فيها الرؤساء، تعاون فيها المسؤولون في الدولة على اختلاف مواقعهم، مؤسسات سياسية وأمنية وعسكرية وإلى آخره، وأيضاً كان هناك احتضان كبير جداً من البيئة الحاضنة للمقاومة بالدرجة الأولى، هذا أمر مهم جداً".
واكد السيد حسن نصر الله على ان المقاومة ستبقى على جهوزية تامة حتى انتهاء كل مراحل توقيع المذكرة.
وكما قام رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي باللقاء الرئيسين ميشيل عون ونبيه بري لمتابعة التفاصيل الشكلية لمذكرة ليتم اعلانها رسميا.
يرى متابعون لموضوع الترسيم ان المقاومة اجبرت الكيان الصهيوني بقبول كل شروط لبنان بدون أي معاهدة أو اتفاق.
مرحلة جديدة يعيشها لبنان ستكتب في تاريخه مبنية على قوة الردع التي حسمت بداية نهاية الكيان المحتل.
في انتظار وضع الحروف الاخيرة لترسيم البحري سطر لبنان انتصار آخر بأخذ حقوقه عنوة من الكيان الصهيوني الزائل.