غضب فلسطيني واسع ومطالبات بالتحرك المحلي والدولي امام هذه العنصرية وكذلك تصعيد المقاومة رداً على جرائم المستوطنين.
وبهذا الشأن تحدث وزير الاوقاف الفلسطيني الشيخ حاتم البكري قائلا: ما تصرف به المستوطنون بالامس في الخليل من عملية احراق للقرآن الكريم ولهذا الكتاب العظيم انما يدلل على مدى الحقد الذي وصل في قلوب هؤلاء المستوطنين ضد القرآن الكريم وضد الديانة الاسلامية وضد المقدسات الاسلامية وهذا يسوقنا الى حالة صعبة في المستقبل، نحن كشعب فلسطيني نرفض هذا الامر وكذلك كحكومة فلسطينية نعبر عن سخطاً الشديد مثل هذه التصرفات التي تقود المنطقة الى حالة غير مستقرة في المستقبل امال ان يكون هناك وضع حد لمثل هذه التصرفات ولمثل هذه الاعتداءات على المقدسات ونحن كل مسلمين نرفض ذلك وكذلك ان لا نقبل ان يتم الاعتداء على اي كتاب مقدس كان القرآن الكريم او اي كتب اخرى.
ويشكل احراق نسخ من القرآن الكريم وكذلك احراق المساجد في الضفة والقدس والاراضي المحتلة عام 48 احد معامل الحرب الصهيونية المتواصلة على بيوت الله، حرب لم تكن يوماً عابرة بل هي حرب منهجية وسياسة عنصرية ولاترى للوجود الفلسطيني والاسلامي اي اثر في الاراضي الفلسطينية.
ويرى الفلسطينيون بان مقدساتهم مستهدفة بشكل دائم فالاعتداءات على المقدسات باتت نهجاً عدوانياً ودمويا من قبل المستوطنين المدعومين بجرائمهم من قبل حكومات الاحتلال المتعاقبة.
يشكل المستوطنون ما يسمى عصابات تدفيع الثمن والتي تتركب بشكل يومي اعتداءات منتظمة بحق البشر والحجر والشجر والمقدسات دون حسيب او رقيب.