اذا رجعنا لشهرين والحديث عن قمة جدة وبعدها (قرار أوبك بلس) نجد ان بيان قمة جدة كان يطالب اعضاءه بعدم التقارب مع الجمهورية الاسلامية الايرانية، بينما نجد في قرار مجموعة "أوبك بلس" انه يختلف تماما عن بيان قمة جدة، وانه يدعو الى علاقات مميزة مع الجمهورية الاسلامية الايرانية ومد اليد وفتح صفحات مختلفة، وهو يمثل الصفعة الاولى.
واضاف الباحث عليان: ان الصفعة الثانية عندما زار كل من محمد بن سلمان ومحمد بن زايد فرنسا، حيث اكدا على بناء علاقات جديدة مع فرنسا وتوقيع صفقات اقتصادية متعلقة بالنفط، علما ان زيارة محمد بن سلمان ومحمد بن زايد لفرنسا جاءت بعد زيارة جو بايدن الى السعودية، الذي طالبها بزيادة ضخ النفط في الاسواق العالمية لحاجة اوروبا والولايات المتحدة لهذه المادة الحيوية.
وحول سؤال، (هل ستستمر سياسة محمد بن سيمان مع قرار أوبك بلس) قال الباحث السياسي حسان عليان: ان سياسة محمد بن سلمان تتناغم مع بوتين في هذه المرحلة، خصوصا بعد التهديد الاوروبي الامريكي بتحديد سقف اسعار النفط لروسيا.
بامكانكم متابعة هذه الحلقة والحلقات السابقة من قضية ساخنة على يوتيوب