أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش أن التهديدات الإسرائيلية ضد لبنان لا قيمة لها، وقد أصابت المستوطِنين الصهاينة في الشمال بحالةً من الرعب والهستيريا، مشيراً إلى ان قرارنا وتوجهنا واضحان، وأهلنا الشجعان الذين تربوا في مدرسة ابي عبد الله الحسين (ع) والذين واجهوا كل الحروب والاعتداءات الاسرائيلية خلال كل المراحل الماضية بصبر وثبات وصمود واستعداد للتضحية هم أحد أهم عناصر القوة التي نملكها في لبنان وهؤلاء لا تهزهم تهديدات العدو ولا تخيفهم حربه النفسية كما شدد على ان العدو لا يفهم بلغة الدبلوماسية، ومخطىء من يعتبر ان العدو يمكن ان يسلم بحقوق لبنان بمنطق التفاوض وحده”، وشدد على أن “العدو لا يفهم إلا بمنطق القوة وهذا ما اثبتته كل التجارب الماضية.
حيث قال سركيس ابو زيد: ان المفاوضات ما زالت مستمرة هناك دور معين الوسيط الامريكي من اجل ايجاد المخارج لان الامور الاساسية تم الاتفاق عليها و الخلافات الآن حول" ملاحظات تقنية وليست ذات طابع جوهري او أساسي".
ومن جانبه قال حسن حجازي: في الحقيقة طبيعة الرفض اللبناني حول ما عرض عليه من قبل الوسيط الامريكي كان حول نقطتين اساسيتين في مسألة ترسيم الحدود، المسألة الاولى "ما يسمى خط الطفافات و تعتبره لبنان خط غير شرعي و غيرقانوني ولا يتلائم حول ما اتفق عليه ومع المعايير الترسيم التي حصلت سابقا وهو نوع من التعدي والاحتلال لجزء من المياه الاقليمية اللبنانية".
وأما المسألة الثانية "مسألة ما يسميه الاحتلال بالتعويض عن حصته في حقل قانا ويجب ان يلحق للاحتلال وفق هذا الاتفاق نسبة معينة من حقل قانا وان يأخذها الاحتلال ليس من لبنان انما من شركة توتال الفرنسية التي ستثتمر في هذا الحقل وهذه المسألة مرفوضة بشكل كلي من الجانب اللبناني وان لبنان ابلغ المبعوث الامريكي انه سيأخذ حصته كاملا من حقل قانا".