وقال سماحة الشيخ محمد علي ميرزائي ان التقريب مفهوم لغوي جميل، ليس له اديولوجية ولا ينتمي بالضرورة الى الجانب الديني او المذهبي، فالتقريب مطلوب وهو افضل من التبعيد، حيث يقرب وجهات النظر .
واضاف الشيخ ميرزائي: اذا تحدثنا عن التقريب المذهبي ، فهو مشروع لايجاد التقارب بين المذاهب ، واذا كان الحديث عن التقريب النفسي او الثقافي او الوطني أو التقريب السياسي، فهناك طيف من مشاريع التقريب وكلها مطلوبة.
واعتبر الشيخ ميرزائي ان الوحدة لها اهمية كبيرة في مسألة التقريب وخاصة التقريب بين المذاهب لسببين اساسيين اولهما ان التقريب بين المذاهب لا يعني بالضرورة توحيد الصف الاسلامي بالمعنى الحضاري او الاجتماعي أو السياسي ، مشيرا الى ان المذاهب لها أثرا في التكوين الاجتماعي المعاصر، ومؤكدا ان الوحدة ليست بديلا عن التعددية المذهبية .
بامكانكم متابعة هذه الحلقة والحلقات السابقة من الوجه الآخر يوتيوب