الذكرى السنوية الخامسة والثلاثين لانطلاقتها، اكدت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين على رسالتها، وهي رسالة الوحدة وحدة الشعب الفلسطيني ومقاومته مع قوى المقاومة جميعها، في مواجهة العدو الصهيوني وهجمته على المسجد الاقصى بهدف تهويديه واكمال سيطرته على القدس والضفة المحتلين والاستيطان الذي لم يتوقف على مدار الوقت، مجددة عزمها على تعزيز محور المقاومة قولاً وعملاً في مواجه الاحتلال ومشددة على انها لن تغادر مواقعها طالما بقي الاحتلال الصهيوني على ارض فلسطين.
الجهاد الاسلامي اعتبرت ان القدس كانت وستبقى محور الصراع مع الكيان الصهيوني وانها ستقاتل دفاعاً عن ارضها وعن مسجدها وكنائسها وهذا الامر دونه ارواح مقاتليها، حتى لو استمر قتالها الف عام معربة عن اعتزازها بشعبها ومقاومتها وتحالفاتها مع الجمهورية الاسلامية في ايران وحزب الله والشعب اليمني وسوريا وكل من يقف مع فلسطين في مواجهة العدو الصهيوني.
الحركة اعتبرت ان معركة وحدة الساحات التي خاضتها كانت ضرورية وتعبيراً عن عدم خضوعها للعدو في ممارسة اعتداءته وقت مايشاء وكيف ما يشاء مؤكدة على وحدة قوى المقاومة الفلسطينية ووحدة برنامجها المقاوم ووحدة الشعب الفلسطيني في كافة امكان تواجدة.
الجهاد الاسلامي شددت على ان وحدة القوى الوطنية والاسلامية ليس على ارض فلسطين فحسب بل على امتداد العالم العربي والاسلامي والدولي وتعزيز الوحدة الفلسطينية على قاعدة مقاومة الاحتلال بالاضافة الى تعزيز محور المقاومة قولا ًوعملاً في مواجهة العدو وبذل اقصى ما تستطيع لقيام اوسع تحالفاً فلسطينياً وعربياً واسلامياً وعالمياً ممن يؤمنون بعدالة القضية الفلسطينية وبحق الشعب الفلسطيني في ارضه وقضيته ولديهم الاستعداد لدعم الشعب الفلسطيني ومناصرته.
الحركة حذرت من محاولات الاحتلال الاسرائيلي التي لم تتوقف باخراج قطاع غزة من معادلة الصراع على الحق الفلسطيني بالحصار والترهب والترغيب معتبرة ان من واجبها ان لا تجعل عزة محايدة عندما يستهدف المسجد الاقصى ويتم تهويد القدس والضفة الغربية فهذا ما سعت اليه اسرائيل عبر اتفاق اسلو التي عارضته الحركة وحربته طوال الوقت.
بامكانكم متابعة هذه الحلقة والحلقات السابقة من قضية ساخنة على يوتيوب