أكّد العميد حسين أشتري" أنّه في الأحداث الأخيرة التي حصلت في إيران فإنّ الشعب أبعد نفسه عن مثيري الشغب الذين كانوا بصدد تنفيذ الأجندات الأمريكية والصهيونية من أجل إثارة الفوضى في البلاد".
وأضاف أنّ "الذين قتلوا في الأحداث الأخيرة، قتلوا بأسلحة لم تكن بيد القوات الأمنية وفي أماكن بعيدة عن التجمعات".
وتابع: "الشرطة استخدمت الرصاص المطاطي في الأحداث الأخيرة ماعدا القوّات المعنية بالحفاظ عن مراكز الأمن والشرطة"، مبيناً أنّه "اعتقل 17 شخصاً خلال أحداث الشغب وكانوا يحملون الأسلحة الحربية".
وأصدرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، في أيلول/سبتمبر الماضي بياناً بشأن الأحداث التي جرت في البلاد، خلال الأيام الأخيرة، محذرةً "التنظيمات المعادية من محاولات العبث بالاستقرار".
وأعلنت وزارة المخابرات الإيرانية، في وقتٍ سابق، اعتقال أكثر من 250 شخصاً على خلفية الاحتجاجات التي تلت وفاة الشابة "مهسا أميني"، بينهم 9 أجانب.
وقال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أمس الخميس، إنّ "جزءاً من الأحداث الأخيرة في إيران كان عبارة عن احتجاجات سلمية ونحن ندعمها".