وقد شهدت بعض جبهات القتال اشتباكات ومناوشات محدودة في الساعات الاولى لما بعد انتهاء الهدنة، في ظل تأكيد صنعاء استعدادها لاي سيناريو محتمل.
في الاثناء تكثفت الوساطات والاتصالات في محاولة لابرم تفاهم تريده صنعاء هذه المرة واضحاً ومحدداً ولايستثني احداً من مستحقي الرواتب وهو الملف الذي اعاق حتى اليوم اطالة عمر التهدئة بفعل عدم رضى حركة انصار الله عن الخطط المطروحة بخصوصه وفيما يحكى الان عن مبادرات وافكار جديدة تطبخ بعناية في الاروقة السياسية سادت حالة من الهدوء الحذر معظم الجبهات العسكرية باستثناء في جبهات مآرب والضالع والساحل الغربي ومدينة تعز.
مصادر مطلعة في صنعاء اكدت ان المساعي الدولية والاقليمية لاتزال مستمرة لا تمديد الهدنة فقط بل لتوسيعها ايضاً حيث تتوقع هذه المصادر تقديم مقترح اممي جديد معدل بديل عن المقترح السابق الذي استثنى مرتبات الموظفين في القطاعين العسكري والامني من لائحة المستفيدين، وهو ما مثل السبب الابرز لفشل المفاوضات.
ما يعزز احتمال العودة الى التفاهم بحسب مراقبين ان بيان الممثل الاممي الى اليمن هانس غروندبرغ والذي اعلن الاخفقاء في الاتفاق على التمديد لم يتحدث عن انيهار الهدنة لانجازها بل وعد بالاستمرار في العمل على ايجاد الحلول وطلب من اطراف الصراع الحفاظ على الهدوء والامتناع عن العمال الذي قد تؤدي للتصعيد لم يخلق بعد.
لمتابعة هذه الحلقة من قضية ساخنة والحلقات الاخرى على يوتيوب اضغط هنا