واجاب سماحة الشيخ قائلا: المحكم من  الاحكام كما تشير التعاريف، اما المتشابهة ما تشابه اجزاءه وبالتالي هذا تقريب بسيط بين هذا المعنى وهذا.

الآيات المباركة تشيير في الى هذه المفردات في الكثير من المواضيع القرآنية وبالتالي من يقرأ ويتدبر القرآن الكريم يرى هذه المعاني بحقيقتها وكذلك على مستوى التفسير نرى ان اهل التفسير عملوا على بيان الآيات المحكمة والآيات المتشابهة.

عند الحديث عن تعداد هذه الايات وسبب الاختلاف في عدد هذه الايات فقد  يرجع هذا الاختلاف الى الاختلاف المعرفي والقدرة المعرفية عند كل مفسر من المفسرين كيف يستخدم الادوات وكيف يتمكن ويصل الى الفهم الدقيق للآيات المباركة، وما هي العلوم التي يمتلكها والقدرة على استخدام العلوم والمعارف، والقدرة على قراءة هذه النصوص وبالتالي السير وفق الضوابط التي ذكرها وتعلمناها من اهل البيت عليهم السلام، كل هذه الامور لابد تأخذ بعين الاعتبار.

لهذا السبب الآيات المحكمة والمتشابهة هناك اختلاف في الاعراق وهذا الاختلاف يرجع الى الاختلاف في المستوى المعرفي والفكري والذهني ومستوى استخدام الادوات الفكرية في تفسير القرآن الكريم.