التظاهرات تخللتها صدامات واحتكاك مع القوات الامنية عند جسر الجمهورية المؤدي الى المنطقة الخضراء ادى الى سقوط العشرات من الجرحى من القوات الامنية والمتظاهرين الذين حاولوا اختراق الساتر الخرساني المحيط بالمنطقة.
ويرى المراقبون ان تظاهرات اليوم هي مختلفة تماماً عن العام 2019 حيث كانت الظروف كانت حينها استثنائية وكان الوضع السياسي انا ذاك مربكاً وغير مستقر ويحمل الكثير من الاخفاقات فرئيس الحكومة الحالية هو مصطفى الكاظمي جاء الى السلطة على انقاذ التظاهرات وقد اعطى بصيص امل لكل القوى وحتى المتظاهرين بأنه جاء ليحارب الفساد، ومن حاول التجاوز على المتظاهرين، وانه سيقوم بترميم العملية السياسية والمشهد السياسي وتوضيع عوائل الشهداء في التظاهرات والمصابين.
لكنه وبعد مضي ثلاث سنوات على هذه الوعود ضمن البرنامج الحكومي لم يحدث اي متغيير ايجابي يذكر يستطيع من خلاله ان يمتص هذا الزخم الجماهيري، جاءت تظاهرات اليوم لتذكر الكاظمي الذي واعد واخفق في انجاز وعوده.