الاحتجاجات التي انقسمت الى مجموعتين الاولى في ساحة النسور والثانية في ساحة التحرير والتي شهدت بعض الفوضى، بسبب ما وصفته القوات الامنية بوجود عناصر مندسة حاولت الاشتباك مع العناصر الامنية.
ويرى مراقبون ان تظاهرات تشرين فقدت زخمها بسبب فشل الاحزاب التي انتجتها هذه الاحتجاجات.
وبهذا الشأن قال الخبير الامني احمد المياحي: التظاهرات فقدت زخمها بشكل كبير بسبب واضح جداً ان ما انتج من حراك تشرين من احزاب وحركات سياسية دخلوا في البرلمان العراقي كان اداءهم اداء ضعيفاً وهزيلاً.
وعادت الاوضاع الى طبيعتها بعد فتح جميع الطرق المغلقة باستثناء جسر الجمهورية الرابط بين منطقة الرصافة والمنطقة الخضراء بحسب ما اكدته قيادات العمليات المشتركة.
وتتصاعد التحذيرات من محاولات عرقلة التحركات السياسية في تشكيل الحكومة الجديدة من خلال استغلال الشارع العراقي.
ويبدو ان موسم الاحتجاجات في العراق لم ينتهي بعد، خاصة وان هناك تظاهرات جديدة ستنطلق يوم الخامس والعشرين من الشهر الحالي.