وقال فضيلة الشيخ: اختصر مشاكل المسلمين بالنفوذ الامريكي في العالم الاسلامي وفي الحكومات وفي السياسة واحياناً في الثقافة فضلا عن الاقتصاد واتصور ان الوحيد الذي فهم هذا الامر وجعله موقع تنفيذ هو الامام الخميني رحمه الله والامام الخامنئي والقادة في ايران، اكتشفوا سر مشاكل العالم الاسلامي ووجهوا الامة في هذا الاتجاه.
واضاف الشيخ حمود : الامة لا تستطيع ان تسير بهذا الاتجاه لانها لاتملك قراراً لان اكثر هذه الحكومات وهؤلاء الملوك والامراء وضعهم الاستعمار، وهو من آتى بهم وهو من سلحهم ومولهم، ولهذا السبب قدرة هؤلاء معدومة في مواجهة المؤامرات الامريكية المتعددة.
وقال لو رفع الامريكي يده عن اقتصادنا وعن بلادنا وعن اراءنا وعن عقولنا وعن حكوماتنا لاصبحت القضية سهلة، القضايا الفقهية تحل، او يمكن ان يوضع لها حد.
واضاف دائما التدخل الخارجي، هو الذي يفسد الامر، وللاسف الشديد الامة مستعدة لهذا الامر، وهناك مجتمعات وحركات اسلامية قادرة على ان تكون جزء من المشروع الاستعماري.
وفي جانب اخر من حديثه قال الشيخ حموده: الحديث عن كلمة وحدة اسلامية هي كلمة مجازية، الكلمة الحقيقية هي التقريب بين المذاهب وقبول الاخر، اما الاندماج الديني فهذا مستحيل، واضاف من اجل ان نفهم فكرة الوحدة الاسلامية يجب ان لا نعتبرها وحدة اندماجية هي تقريب وقبول للاخر هذا اولاً، وثانيا علينا ان نبحث عن وحدة الموقف الاسلامي، وهذا تعبير ادق من الوحدة الاسلامية، وحدة الموقف الاسلامي اتجاه القضايا المهمة للمسلمين وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
بأمكانكم مشاهدة الحلقات السابقة من برنامج الوجه الاخر وايضاً برامج أخرى من انتاج قناة الكوثر الفضائية عبر صفحتنا على اليوتيوب.