حرب غربية اقليمية ناعمة خاضتها قوى الاستكبار العالمي في مجريات احداث الشغب التي شهدتها ايران في الايام القليلة الماضية استخدمت فيها عناصر المهمشة والمؤدلجة للاطاحة بالنظام الاسلامي ولكن الشعب الايراني الوفي دوما لنظامه الاسلامي وثورته المباركة أفشل كل تلك المؤمرات وخرج بالملايين الى شوارع المدن والمحافظات المختلفة وقال كلمته التي اخترقت الآفاق رغم محاولة الاعداء التعتيم عليها.
فما حصل في الايام الاخيرة في ايران ليس هو الأول ولن يكون الأخير، فالمواجهة بين الجمهورية الاسلامية الايرانية وقوى الهيمنة الغربية مستمرة منذ قيام الثورة الاسلامية وحتى اليوم.
فايران تقبع تحت أنواع الحصار الاقتصادي والسياسي والاعلامي منذ ثمانينات القرن الماضي والهدف من كل هذه الضغوط اسقاط هذا النظام بأي طريقة من الطرق لان الولايات المتحدة الامريكية تعتبره نظاما يغرد خارج السرب الامريكي ، وان ايران تشكل تهديدا لمصالح امريكا وحلفائها في المنطقة والعالم.
ولان العملية العسكرية ضد ايران غير واردة في السياسة الامريكية لذلك تفضل واشنطن وانظمة الهيمنة والاستكبار العالمي احداث القلاقل في داخل ايران وتقويض الثورة من الداخل من خلال حملات اعلامية كبيرة وممنهجة ومدروسة ومنظمة ومخططة ومن خلال انشاء خلايا ارهابية في الداخل تتعاون معهم.