وقد وقعت احداث شغب في العاصمة الايرانية طهران وعدة مدن أخرى طالت الممتلكات العامة والمساجد والعتبات المقدسة وسيارات الاسعاف وحافلات نقل الركاب من قبل الجهات المعادية للثورة الاسلامية والاشخاص المغرر بهم، إثر وفاة الشابة الايرانية "مهسا اميني" والتهويل الاعلامي للفضائيات المعادية لايران.
وجاء في البيان: لقد قال شهيدنا المحبوب الحاج قاسم سليماني ان الجمهورية الإسلامية هي مزار، وإذا بقي هذا المزار، ستبقى المزارات الاخرى، وإذا دمره العدو فلن يبقى أي مزار.
وقال البيان: ان تاريخ إيران يشهد أنه وفي أوقات مختلفة، واجه شعبها اختبارات قاسية وحاسمة، وكان هذا الشعب دائما مرتبطا بالقرآن الكريم ومدرسة رسول الله (ص) وأهل البيت (عليهم السلام) حيث خرج هذا الشعب منتصرا في كل هذه الاختبارات.
واضاف بيان البرلمانيين: ان الامام الخميني طاب ثراه وصف هذا الشعب بأنه افضل من شعب الحجاز في عهد النبي الاكرم (ص) والكوفة في عهد الامام علي (ع).
وأكد نواب البرلمان ادانة الفوضى وانعدام الامن وانتهاك حرمة المقدسات بمافي ذلك القرآن الكريم والعلم الايراني وغيرهما من الرموز الدينية في بعض المدن.
وشدد على ضرورة تحلي الجميع باليقظة والحذر وأداء كل واحد من ابناء الشعب دوره في الجبهة الجديدة لمقارعة المستكبرين واذنابهم في الوقت المناسب وبطريقة صحيحة.
وطالب النواب بالنظر إلى الاعتداءات على الممتلكات العامة وحياة الناس وأمن المجتمع، طالبوا المؤسسات الأمنية والقضائية بمحاكمة ومعاقبة جميع المحرضين والقادة ومرتكبي هذه الجرائم.