وقال رئيسي حول المستجدات الداخلية والخارجية انه: "فور اطلاعي على موضوع الشابة مهسا أميني، أصدرت أوامري عندما كنت في سمرقند، بمتابعة الملف بدقة"، مضيفا: "نبأ وفاة هذه الشابة كان مؤسفا للجميع ووعدت عائلتها بمتابعة الملف، وهذا ما فعلناه ونواصل متابعتنا".
وتابع رئيسي: "من واجبنا أن نتابع هذا الملف، ونعد بالشفافية والعدالة في هذا الملف، وننتظر التقرير النهائي للطب الشرعي خلال أيام، والرأي النهائي يعود للقضاء الإيراني".
وأردف: "يجب أن نخصص مراكز لطرح الانتقادات والنقاشات المعارضة، وهذا سوف يساعدنا على أداء واجبنا، لكن يجب وضع حد بين الاحتجاج وأعمال الشغب..مؤكدا ان أعمال الشغب وتعريض أموال المواطنين وأنفسهم والاخلال بمعيشة المواطنين غير مقبولة في جميع أنحاء العالم".
وأضاف رئيسي: "الدولة التي دفنت سكانها الأصليين وهم أحياء، أصبحت اليوم تدعي حقوق الإنسان.. الولايات المتحدة تشهد كل عام قتل آلاف المواطنين لاسيما من النساء على يد الشرطة، والآن تحرض على انعدام الأمن في إيران"، مشيرا إلى أن "الإعلام الغربي يحرض على العنف، وأن هناك وسائل إعلام تعلم كيفية صنع القنابل، وهذا أمر غير مقبول".
وتابع السيد رئيسي: العدو الأميركي يسعى خلال 34 عاما لانهيار الجمهورية الإسلامية وراهن على إفشالها خلال 6 أشهر ولكن أميركا فشلت، لافتا الى ان أعداء الثورة الإسلامية يسعون إلى زعزعة استقرار البلاد ولكن الشعب لم ينخدع ولطالما افشل مخططاتهم.
من جهة اخرى اشار الرئيس الايراني اية الله "ابراهيم رئيسي" الى الملف النووي وانه أكد ضرورة تقديم ضمانات لتنفيذ أي اتفاق، معلنا عن استعداد ايران لابرام اتفاق قوي خلال لقائه بالرئيس الفرنسي امانويل ماكرون في نيويورك.
واضاف: ان من الضمانات التي طالبنا بها بأن تكف الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن اصدار قرارات تشكك بالبرنامج النووي الايراني.
واشار رئيسي الى كلمته في الأمم المتحدة، ومطالبة الأمين العام للأمم المتحدة العمل على أن تكون الأمم المتحدة مستقلة وليست تابعة لأحد، ولقائه بعشرة رؤساء على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
واردف قائلا: دعوت الى ضرورة محاسبة ومعاقبة الذين اغتالوا الشهيد قاسم سليماني، معتبرا ان الهدف من رفع صورة الشهيد سليماني في الأمم المتحدة هو التأكيد أن الأميركيين قتلوا بطل الانتصار على داعش.
واشار الرئيس الايراني في مقابلته التلفزيونية الى حدثين ثقافيين مهمين احدهما زيارة اربعينية الامام الحسين (ع) والتي جرت بمشاركة اكثر من 22 مليون زائر، موجها جزيل الشكر والتقدير للعراق حكومة وشعبا للاستضافة السخية، والحدث الاخر هو زيارة الامام الرضا (ع) حيث بلغ عدد الزوار اكثر من 3.5 مليون شخص.