وقال العميد حسن كرمي: إذا كان المشاغبون وأولئك خارج البلاد مثل الأميركيين والصهاينة هم المحرضون على هؤلاء الافراد، ويخرجون البلطجية إلى الشوارع ، فان الشرطة لديها القدرة على السيطرة على الوضع في غضون أربعة إلى خمسة أيام.
واضاف قائد وحدات الشرطة الخاصة: لقد وظف العدو الكثير من امكانياته، بما فيها وسائل الإعلام الأجنبية والمناهضة للثورة، وأنشأوا طاولة لدعم مثيري الشغب، مؤكدا ان وحدات الشرطة الخاصة تمكنت من السيطرة على الوضع في غضون أيام قليلة.
وتابع العميد كرمي: ان الشرطة تمكنت من تحديد واعتقال عدد كبير من البلطجية بعد تحديد العناصر الرئيسية لمثيري الشغب والمنتهكين لحرمة حجاب المرأة، والذين اساءوا الى القانون والمقدسات.
واعتبر العميد كرمي المسيرات الشعبية الحاشدة يوم الاحد الماضي تنديدا باعمال الشغب بانها استعراض للقوة، وقال: ان الشعب لم يتهاون بالتواجد في الساحة من اجل الدفاع عن القيادة والثورة رغم الدعايات المغرضة للاستبكار العالمي، فقد تصدى لضغوط الأميركيين والأوروبيين، واظهر تماسكه ووحدته ودعمه للثورة والقيادة الإسلامية، في مشهد مليء بالدروس والعبر.
وأكد ان الحضور المليوني للشعب الايراني في المدن والقرى هو رد حازم على الأعداء كي يدركوا انهم لا يستطيعون تحقيق مآربهم الخبيثة.