لا خطة انقاذ وطني ولا مبادرات من قبل مصرف لبنان وحاكمه الذي أصبح الحاكم بأمره في البلد الصغير.
الشارع اللبناني يحّمل المسؤولية على شركاء السياسيين لما آلت اليه الامور بالانهيار وتراكمات السياسات المالية الخاطئة بتواطؤ مباشر من حاكم مصرف لبنان رياض سلامة.
منظومة فساد تاريخية أسست لمنهجية الدين و الفوائد المضاعفة وتدمير أسس الاقتصاد المنتج الفعال ومحاولة الاكتفاء الذاتي.
حيث قال الدكتور روني الفا ، الكاتب والمحلل السياسي: ان مسألة تدمير الاقتصاد مرتبطة بمنظومة فساد تاريخية استغلت هذه البلد منذ 30 سنة وحتى اليوم ولقد انخرصت ضمن هذه المجموعات مؤسسات كبيرة ومنها مالية ومصرفية ، وان مصرف لبنان احد اركان هذه المنظومة والعديد من السياسيين لذلك لابد من تفكيك هذه المنظومة كبداية لخلاص للبنان.
خلاص يراه اللبنانيون بعيد المنال وخصوصا مع تحكم أركان الدولة العميقة بكل شاردة و واردة.