وقال حمروني: هناك اخلالات عديدة جدا في المرويات حول شخصية النبي (ص) وهناك خلافات واختلافات في قراءة مفهوم النبوة والرسالة، وحياة النبي (ص) قبل وبعد البعثة، مرحلة غزوات النبي ومرحلة اقامة المدينة وبعد المدينة، يعني هذا التاريخ هو تاريخ غير متفق عليه، حتى لو كان عاطفياً ان جميع الامة الاسلامية مرتبطة بالنبي الاكرم (ص) عقائدياً عاطفياً وفقهياً وتشريعياً وفكرياً ولكن تأسست الكثير من المدارس ولذلك نرى الاختلافات العديدة في الفرق والمذاهب الاسلامية.
وبعدها جاءت المرحلة الثانية عندما تمكنت الصهيونية من الحضارة الغربية ومن ادوات التأثير اصبحت تسوق لصورة عكسية للنبي الاكرم (ص) اولاً بين الغربيين وثانياً بين المسلمين، بدأت تظهر كتابات او صور وافلام تتهكم عن النبي العربي القاتل الذي لايحترم حقوق الانسان وحقوق المرأة.
واما لدى المسلمين فحاولوا تفكيك الصورة النقية للنبي الاكرم (ص) ببث الشك والتشكيك حتى في وجوده هناك كتابات تقول ان ربما ان هذا النبي لا يوجد وان النبي محمد ربما يكون شخصية ثانوية وليس شخصية اساسية في الاسلام فهناك تشكيك في شخصية النبي (ص) من خلال استعمال علم الاثار والدراسات المعمقة وادخلوا الكثير من الادوات العلمية للتشكيك في شخصية النبي.