وقال افقهي لم ارى ضغطاً اعلامياً عالمياً مثل الضغط الذي يمارس ضد ايران ان ما يجري على ايران لم نشاهده على اي قضية،حتى القضية الاوكرانية لها حدود معينة لكن الضغوط منذ انطلاق الثورة الاسلامية الى يومنا هذا، حقيقة شيء لا يطاق الا ان الشعب الايراني بصموده بحقانيته وبعقيدته باصالته وبتحمله مسؤولية دماء هؤلاء الشهداء وعوائل الشهداء والمعوقين والقيم والتراث لا يمولوا ولا يكلوا، بل بالعكس يصرون اكثر اصراراً وصموداً وصبراً وعناداً في مواجهة هذه المخططات، عندما ينزل هذا الشعب وهم يريدون ان يثبوا نظريتهم انه ايران آيلة للسقوط من خلال هذه الشرذمه من الطبيعي ان يعتموا على هذه الامواج البشرية الهائلة التي تفضح زيف ادعاءاهم ان هؤلاء هم الذي يقررون مصير ايران في المستقبل.
وتابع افقهي اننا نرى الشباب في المعسكريين ولكن من الناحية التقيمية ان الشباب الذي يساند الجمهورية الاسلامية شباب رسائلي شباب مؤمن وشباب ملتزم وشباب منتج، هذا الفرق بين الشباب الذي يملئ الجامعات والمراكز البحثية وسوق الصناعة وينافس البضاعة الاجنبية، وهناك شباب متذمر مغرر به وحتى ربما يعاني من مشاكل اجتماعية ومشاكل نفسية مثأثر بالفضاءات الافتراضية، والتي دأبت على هذه المادة ولا يقرأ ولا يصدق الى ما تغذيه هذه القنوات الغربية الفاسدة التي تريد ان تعمل عملية غسيل دماغ ولا يصدق هنا راي اخر وهناك مصالح وطن، وهناك شباب مثله يخدمون ليس فقط الوطن بل يخدمون البشرية من خلال انتاجاتهم وصناعاتهم واختراعاتهم، بل ليس هناك قياس بين الشباب الذي شارك في عملية الاغتشاشات و اعمال الشغب وبين الشباب الذي يفهم ماذا يعمل والى اين تسير الامور وما هو واجبه في هذه المعركة.