فيما شاركنا عبر الهاتف الاستاذ حسن هاني زادة ،الكاتب و المحلل السياسي من طهران في حوار ساخن على شاشة قناة الكوثر الفضائية.
وكشف الاستاذ علي رضا آل داود، المحلل السياسي ،عن الدور الاعلام الغربي في قضية مهسا أميني،مؤكدا بان هناك افراد قد وجدوا ضالتهم في هذه الاحداث الاخيرة في ايران لمهاجمة المؤسسات الحكومية، ويدعون لاثارة الفوضى وخلط الاوراق من خلال دعوة بعض المجموعات للقيام باعمال الفوضى والشغب في البلاد.
وتابع الاستاذ علي رضا آل داودبالقول بان الاعلام الغربي الحاقد يسعى على استغلال اي حادثة في ايران لتأثير على انجازات الجمهورية الاسلامية الايرانية.
كما اشار الصحافي خليل نصرالله،إلى حادثة حصلت في خميس مشيط في دار للايتام حيث حدث سحل النساء من شعرهن من قبل رجال الامن السعودي، ولم يتعاطى العالم الغربي الديمقراطي مع هذه الحادثة،مؤكدا بان الحملات الاعلامية ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية لا يمكن ان تغطي على الانجازاتها.
فيما قال الاستاذ حسن هاني زاده،الكاتب و المحلل السياسي،ان الجمهورية الاسلامية دولة فاعلة ولها ثقل في المنطقة وحققت انتصارات خلال السنين الماضية فمن هذا المنطلق الدول المعادية لثورة الاسلامية الايرانية تتربص وتتابع كل شاردة وواردة في الجمهورية الاسلامية لتهويل وتضخيم اعلامي كل ما يحدث في ايران هو موضوع داخلي ولكن التدخلات الخارجية هي التي تأجج بعد الازمات التي تحدث بين حين وآخر في ايران كما في باقي الدول الاوروبية والولايات المتحدة والشرقية.
وفي ختام برنامج قضية ساخنة،نوه الاستاذ علي رضا آل داود، من جديد قائلا، ان الصور الطبية التي عرضت على عدد من الاطباء المتخصصين في امراض الاعصاب والدماغ، تظهربان المتوفاة لم يتعرض رأسها الى أي ضربة أو نزيف داخلي.