شددت قوات الاحتلال من اجراءاتها الأمنية ولذلك لاحباط اي عمليات مقاومة فلسطينية لكنها اجراءات تكشف هشاشة منظومته الامنية عقب مقتل مستوطنة على يد فلسطيني في الداخل الفلسطيني المحتل ما شكل ضربة جديدة لكل هذه الاجراءات.
فيما تأن القدس المحتلة تحت القيود العنصرية ليعلن الاحتلال فيها تجديد القبضة الحديدية ورفع حالة التأهب في صفوف قواته الامنية والعسكرية بحجة هذه الاعياد ، فهذه القيود العسكرية والحواجز هي السمة الابرز على المدينة المقدسة استباقا لاقتحامات المستوطنين المرتقبة لمسجد الاقصى المبارك والذي يكثف فيه المستوطنون دعواتهم لاوسع اقتحامات، فيما الدعوات الفلسطينية الى النفير العام وشدّ الرحال الى الاقصى وتصدي لاقتحامات المستوطنين الهادفة لفرض التقسيم الزماني والمكاني للاقصى المبارك.
بات اغلاق الضفة الغربية والقدس المحتلة بالحواجز العسكرية تقليدا أمنيا صهيونيا مرافقا لأعياده المزعومة تحت حجج لا حصى لها حتى اصبحت هذه المناسبات بالنسبة للفلسطينين كابوسا يلاحقهم بعد ان جعل الاحتلال المدن الفلسطينية سجونا يتحكمون بحريتها.
ويرى الفلسطينيون ان اغلاق الضفة الغربية والقدس المحتلة سلاح لضرب مقاومات الحياة الانسانية والاجتماعية والاقتصادية في الاراضي الفلسطينية.