عاد المشهد المشابه للجولات السابقة التي يقوم بها السفير السعودي في لبنان وليد البخاري قبل الانتخابات النيابية اللبنانية لتنظيم وتوجيه وتنفيذ ضوء اخضر لبدء بجولات لاستعداد لتعيين رئيس الجمهورية و تدخل سافر ومباشر للشؤون الداخلية اللبنانية دون حسيب او رقيب من قبل مايسمى بحماية السيادة والاستقلال.
خرج "أمرعمليات أمريكي فرنسي بتعاون سعودي" أرسى الى محاولات فرض معادلات جديدة بعد الهزيمة التي أفرزتها نتائج الانتخابات النيابية في لبنان لتيار الموالي لهم.
منع وصول اي مرشح وطني من قوى الثامن من آذار هو الهدف الاساسي لتحرك السعودي ومعه تهميش لمجلس النيابي بشكل كامل.
مع تزايد الملفات والاستحقاقات اللبنانية متوازية مع الضغوط المفروضة، يعيش لبنان على صفيح ساخن ينتظر الانفجار في حال استمرت فرض الاملاءات الخارجية.