الشعارات التي اطلقها المشاغبون كانت بعيدة كل البعد عن قضية المرحومة مهسا اميني فاستهدفت الاسلام والجمهورية الاسلامية الايرانية بعبارات غير اخلاقية وقاموا بحرق القرآن الكريم والايات المتعلقة بالحجاب والعفاف الخاصة بالمرأة المسلمة في محاولة لحرف القضية عن طابعها القضائي الواضح.
وكانت زحمة السير واختناق المروري في الشوراع المحيطة بمكان التجمعات و تدمير الاموال العامة النتيجة الوحيدة لهذه التجمعات ولكن مع التدخل السلمي من جانب الشرطة ساد الهدوء مجددا.
وان التأمل في وسائل الاعلام الاجنبية المناوئة للجمهورية الاسلامية في هذه الحادث يظهر انها تحاول تصوير التجمعات على انها مستمرة وواسعة النطاق وان التجمعات سياسية وتستهدف نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية ويأتي ذلك بعد ان أكد محافظ كردستان ان القتلى المزعومين في احتجاجات مدينة ديوان دره لقوا مصرعهم بالاسلحة الحربية ،مؤكدا انه في الحوادث الاخيرة لم تستخدم الشرطة اي أسلحة حربية .
يأتي هذا في وقت أكد رؤساء السلطات الثلاثة والسلطات المعنية في حادث وفاة المرحومة مهسا اميني ان التحقيق سيستمر حتى الكشف عن ملابسات الحادث، فيما أكدت وزارة الداخلية الايرانية انه ستتم مراجعة جميع كاميرات المراقبة التي كانت على طريق مرور السيدة مهسا أميني وقال وزير الداخلية الايراني ان الحصول على نتائج التحقيقات في وفاة مهسا اميني تستغرق 10 أيام الى اسبوعين.
يمكنكم مشاهدة الحلقة بشكل كامل عبر صفحتنا على اليوتيوب اضغط هنا.