وأكد سماحته أن حربنا كانت حرباً دولية واليوم وثائق الغرب تؤكد هذه الحقيقة، مضيفا أن الأعداء حاولوا إثارة العديد من الفتن داخل إيران بعد الثورة لكنهم فشلوا لذا لجأوا إلى الحرب عبر العراق.
وأضاف أن الثورة الإسلامية لم تكن مجرد خسارة سياسية لفترة محددة لقوى الاستكبار بل كانت تهديداً لنظام امبراطورية السلطة وعدم خوف الشعب الإيراني من أميركا والاستكبار لم يكن مقبولاً من قبل الغرب، معتبرا أن الأعداء كانوا يحرضون القوميات لزعزعة استقرار وأمن البلاد في البداية وبعدما يئسوا لجؤوا إلى الحرب العسكرية.