وقال الباحث "حمروني" ان ما يقع اليوم في تونس هو زلزال سياسي، والمتهمون في اشخاصهم وليس في حزبهم، مشيرا الى ان النيابة العامة تحقق مع افراد حكموا تونس لمدة عشر سنوات ومنهم "علي العريض" وزير داخلية سابق ورئيس حكومة سابق ونائب في حزب حكم تونس عشر سنوات .
واضاف "حمروني" ان الرئيس التونسي السابق "الباجي قائد السبسي" اختار التوافق والتحالف مع الشيخ راشد الغنوشي وان لا يخرج الملف (تسفير جهاديين) على المستوى القضائي، مشيرا الى ان النظام القائم في تونس اليوم هو فصل القضاء عن السلطة التنفيذية.
وتابع الباحث حمروني قائلا: ان القضاء التونسي حاول ان يبحث في قضية تخص "الامن القومي الوطني التونسي" والمتمثل بتسفير اكثر من 20 الف تونسي وعن تمويل جيش من المرتزقة للوصول الى سوريا والعراق.
واكد "حمرون" ان قضية ملاحقة قيادات في حركة النهضة في حجمها السياسي مهم جدا، حيث ان التحقيق مع رجال الصف الاول من الحزب الحاكم كـ"راشد الغنوشي وعلي العريض" وآخرين متورطين في قضية التسفير.