هكذا علّق الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة نجيب ميقاتي ان اللقاء القادم مع رئيس الجمهورية سيكون الآخير حتى تشكل الحكومة المنتظرة. ولكن بين الجد واللعب مصير وطن وعقد مختلفة تمتد من الداخل حتى الخارج ومصالح القوى السياسية وأجندتها تزيد من الطين بلة وتدخل البلاد في المجهول والفوضى.
ومع انطلاق جلسات مجلس النواب اللبناني لمناقشة واقرارالموازنة العامة لم تخلو الكلامات من طلبات تسريع تشكيل الحكومة . وان حالة من اليأس تظلل الشارع اللبناني الذي أصبح قاطعا بعدم امكانية التأليف الحكومي بشكل كامل.
مشهد يتراءى من خلاله ان الحل سوف يكون من الخارج بتوافقات لانجاز الاستحقاقات الدستورية المفروضة. وأسبوع يلي الاسابيع السابقة ولا تقدم يذكر حقيقي لحل المسائل العالقة على قاعدة الجمود القاتل.
لا اتفاق بين الاقطاب السياسية في لبنان لتمرير الملف الحكومي ومعه تزداد الانهيارات التي تصب نتائجها السلبية على الشعب اللبناني.