استهدف العدو الصهيوني مطار حلب الدولي بأربعة صواريخ ، مستهدفا مدرج المطار في القسم الشرقي محدثا اضرارا بالغة، لتعلن وزارة النقل السورية خروج مطارها عن الخدمة وتحويل الرحلات الجوية الى مطار دمشق الى حين اصلاحه ووضعه في الخدمة.
تحدث المحلل السياسي والعسكري ماهر موقع في برنامج مع المراسلين قائلا: يجب علينا ان ندرك ان هذه العربدة لن يتم السكوت عنها طويلا وسيتم التعامل معها خلال الظروف التي تحقق الاهداف التي ينطلق منها محور المقاومة في مواجهة هذا المشروع الذي يريد ان يسيطر على المنطقة وتحقيق اجنداته وهذه قناعة موجودة لدى كل السوريين وكل شعوب محور المقاومة في هذا المنطقة.
وكما قال الصحفي والمحلل السياسي رضا الباشا حول العدوان الصهيوني الأخير : ان العدوان السابق الذي حصل قبل أسبوع والعدوان الحالي استهدف مهبط الطائرات المدّنية أي أن الكيان الصهيوني لايبحث عن هدف عسكري في هذا المنطقة، بل يريد شلل حركة المطارات وشلل ارتباط السوريين بمدنهم و الدولة السورية .
واكمل رضا الباشا: ان هذا العدوان يحدث أيضا تبعات اقتصادية كبيرة منها خوف المستثمرين الذين سوف يترددون كثيرا من العودة الى سوريا ومدينة حلب بالذات أو حتى عودة المواطنين الذين سوف يشعرون بحالة من عدم الأمن وعدم الجرأة على دخول المطارات التي ستكون هدفا في طبيعة الحال من العدوان الصهيوني.