بهذه الطريقة تسير الاحداث في منطقة الجزيرة السورية التي سجلت الاستهداف الاول في  شهر أيلول الجاري للقواعد القوات الامريكية بعد 5 استهدافات سبقتها في شهر آب الماضي.

أوضح الدكتور مهند الضاهر ، الخبير في علم الاجتماع السياسي خلال مشاركته في برنامج مع المراسلين حول استهداف حقل العمر النفطي قائلا: انه من المؤكد ان الدولة السورية التي يؤخذ عليها دائما انها لاترد على هذه الاعتداءات الاسرائيلية، أنها تجد حلأ في استهداف الصيل الذي يحتل الأرض السورية وبالتالي هو الرد على الصيل والوكيل في آن معا.

وأضاف الدكتور مهند الضاهر: اعتقد ان مسألة اخراج الامريكي بات قاب قوسين أو أدنى ويبدو ان تطور المقاومة الشعبية في المنطقة سيأخذ منحى أكبر واعلى من هذا وربما يمكن ان يكون مقدمة لاخراج الامريكي بشكل أسرع مما نتخيل.

وكما قال سامر الزرقا ، الكاتب الصحفي في السياق نفسه:  اعتقد ان ضربات المقاومة الشعبية سوف تكون الى تعاظم في المستقبل والولايات المتحدة بدأت تحس جديا بخطر هذا المقاومة وضرباتها، فهي تحاول حتى الآن التخفيف من حجم الخسائر وحتى تنكر من وجود مقاومة شعبية سورية بل تتدعي ان هناك أطراف معينة تضربها وتقف خلف هذه الضربات ولكن الحقيقة ان هناك مقاومة شعبية قد اتخذت قراراها ، كما ان القرار متخذ مسبقا بدعم من الحلفاء وهذه الامر لايمكن انكاره من أجل اخراج الاحتلال الامريكي من المنطقة.

فخوفا من استمرار التصعيد من قبل فصائل المقاومة الشعبية وصلت تعزيزات عسكرية امريكية الى بلدة اليعربية التابعة لمحافظة الحسكة قادمة من الاراضي العراقية ما يرجح ان الضغط لاخراج القوات الامريكية  من سوريا بات هدفا تدركه واشنطن  أكثر من غيرها، فالوقت هو صاحب مفاجأة الحسم في الايام والأسابيع المقبلة.